مجندات الإحتلال أساس العمليات الصهيونية
يعتبر جيش الإحتلال الإسرائيلى , هو الجيش الوحيد فى العالم الذى يفرض تجنيد النساء تجنيدا إجباريا , وذلك حسب المصادر الاسرائيلية . لكن مدة تجنيد النساء أقل من مدة تجنيد الرجال , وذلك طبقا للقانون العسكرى السارى هناك الآن , فإن المرأة تجند لمدة 24 شهرا , بينما فترة تجنيد الرجل 30 شهرا بحسب الأحوال . وتظل المرأة تحت طلب التجنيد حتى سن 26 عاما , بينما الرجل حتى سن 29 عاما , طبقا للمهمة والرتبة.
ووفقا للاحصائيات تُمثل نسبة المجندات فى جيش الإحتلال الثلث ويقسمن وفقا لشهادتهن , فالحاصلة على شهادة "البجروت" تلتحق بسلاح الشرطة ، أما الحاصلات على الشهادة الجامعية، فيخدمن في الأقسام الإدارية من مؤسسات الاتصالات والإلكترونيات والمراقبة وصيانة السلاح ورصد الطرق وعلى المعابر الجوية والحواجز البرية والنقاط الاستيطانية في إسرائيل, والجدير بالذكر أنه تم إنشاء سلاح النساء عام 1948 فى أعقاب إعلان الدولة الصهيونية.
وهناك مصادر عبرية , تؤكد أن جهاز المخابرات "الموساد" يعتمد في عمله الرئيسي على النساء , وأن 20% من العاملين فيه من النساء. حيث يستخدم ما يسمى جيش الدفاع الإسرائيلي أقذر الأساليب من أجل الوصول لأهدافه , حيث تقوم المجندات الإسرائيليات بأعمال منافية للأخلاق كالإغراء وممارسة الجنس وغيرها وقد يصل الأمر إلى التصوير في الخفاء ثم استخدامه كوسيلة للتهديد عند رفض الأوامر..
والمثير للجدل انه لا يمانع اليهود المتدينون السماح للمجندات بممارسة الجنس من أجل إسقاط الأعداء، فهم يعتبروا مثل هذه الأمور نوعا من العبادة ونوعا من خدمة الوطن.
وهناك الكثير من الروايات التي تحكي قصص الموساد واستخدامه للنساء في الوصول لأهدافه ومشاركتهن في عمليات الاغتيال.مثل اغتيال قادة فلسطينيين مثل "حسن سلامة" .
و العمليات الأكثر شهرة التي استخدم فيها الموساد النساء كانت في 1987 عندما قامت إحدى العميلات تدعى " سيندي " بإغراء إحدى الفنيين النوويين يدعى مردخاي فعنونو، والذي قد باع وقتها " أسرار مستودعات الكيان الصهيوني النووية " إلى صحيفة الصانداي تايمز ، وتم إعادته إلى الكيان لإخضاعه للمحاكمة.
ويذكر أيضا بخصوص نشر المجندات الاسرائيليات على الحدود المصرية , أن 13 مجندة إسرائيلية قامت بالتدريب على حدود مصر على إصابة الهدف على بعد كيلو متر وأكثر برصاصة واحدة ليلا او نهارا .وتعتبر تلك الدورة هى الاولى من نوعها فى تاريخ الجيش الاسرائيلى منذ تكوينه مع إنشاء الدولة العبرية فى عام 1948 . وقد قامت ضابطتان من الجيش الاسرائيلى بإصابة إثنين من المتسللين إلى اسرائيلى ,عبرأكثر من كيلو متر من الحدود .
وكشفت صحيفة "هأرتس " العبرية النقاب مؤخرا , أن الجيش الاسرائيلي أنشأ للمرة الاولى في تاريخه، وحدة خاصة لمراقبة الحواسيب، حيث تقوم الوحدة بتدريب المجندين على أحدث الوسائل التكنولوجية لرصد المعلومات عما يدور في العالم العربي . و أن الاستخبارات العسكرية تستخدم "الانترنت" و"فيسبوك" للتواصل مع الشباب العربي، ونسج علاقات بينهم وبين مجندات جيش الاحتلال، تمهيدا لاسقاطهم في وحل العمالة والجاسوسية.
وذكر التقرير فى جريدة "هأرتس" أن "الجنود والمجندات الذين تعلموا اللغتين العربية والفارسية، يعملون على مدار الساعة، في رصد التغيرات الحاصلة في الشرق الأوسط، إضافة إلى التخطيط لتجنيد عملاء جدد". وأظهر التقرير التلفزيوني "مجندة تراسل أشخاصًا في منتديات تنتمي لما يطلق عليه "مواقع الجهاد العالمية".علاوة على ذلك، بيَّن التقريرُ أن "الجنود يعملون على متابعة وتعقب حسابات قادة الثورات العربية في سورية ومصر، على المواقع الاجتماعية، وخاصة فيسبوك وتويتر، فيما يتابع ويرصد جنود آخرون حسابات الإيرانيين".وأكد التقرير أنه "عندما يتم معرفة حساب "توتير" أو حساب "فيسبوك" لأحد الأشخاص، يتدارس أحد الضباط هذا الحساب وشخصية صاحبه، ليحدد من أين يمكن أن يتم إسقاطه، وما هو مستقبل الثورات العربية, بهدف إثارة البلبلة بين المتصفحين، وإشعال نار الفتنة بينهم.
خالد مطاوع