admin المـــدير العـــام
عدد المساهمات : 11 تاريخ التسجيل : 09/11/2012
| موضوع: هدم الأقصى . . وإعادة بناء الهيكل . . السبت فبراير 16, 2013 12:56 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [URL="http://www.gulfup.com/"]مركز تحميل الصور[/URL]
هدم الأقصى . . وإعادة بناء الهيكل . .
.................................................... הריסת אל-אקצה . . ובנית ההיכל מחדש . . يمكننا أن نقدم آراء الفرق اليهودية المعاصرة في مسألة إعادة بناء الهيكل. فينقسم اليهود بشكل عام إلى صهاينة وغير صهاينة. أما غير الصهاينة فيعارضون العودة اليهودية بعيدًا عن العقيدة, على الطريقة الصهيونية, وبالتالي يعارضون إعادة بناء الهيكل. وقد حذف الإصلاحيون الأدعيّة الخاصة بإعادة بناء الهيكل, لأن ذلك لم يعد ممكنًا. أما الأرثوذوكس فقد احتفظوا بتلك الأدعيّة الخاصة بالعودة, وتبعهم المحافظون. وتظل العودة بالنسبة للأرثوذكس مسألة مرتبطة بعودة الماشيَّح (المسيح الذي ينتظرونه). وأما بالنسبة للمحافظين فالعودة مسألة تطلعات وآمال لا أكثر.
كما ينقسم الصهاينة, بشأن إعادة بناء الهيكل, إلى فريقين: صهاينة علمانيين أو لا دينيين وهم الأغلبية, وصهاينة متدينين. فأما الفريق الأول فلا يفكر في إعادة بناء الهيكل التي يستتبعها استنساخ العبادة القربانية القديمة التي كانت في عصر موسى عليه السلام, ومن بعده داود وسليمان, ويرون أن هذا الفكر يعدّ متخلفًا الآن وعفى عليه الزمان. ولذلك ينظر هذا الفريق إلى الفريق الآخر؛ الصهاينة المتدينين الذين يسعون إلى الترويج لفكرة إعادة بناء الهيكل, ينظر إليهم على أنهم مجموعة من المشعوذين, ولأن إعادة بناء الهيكل, من المنظور الديني يستتبعها - في أحد الآراء -إلغاء جميع المعابد اليهودية في أنحاء العالم وإعادة تفعيل انتقال جميع اليهود, في مناسبات دينية عدة, إلى حيث الهيكل للاحتفال هناك, لدى مجد الرب. هذا بالإضافة إلى ضرورة انتقال جميع اليهود إلى الهيكل طوال العام؛ النساء في أعقاب الحيض, والرجال بعيد البرء من مرض السيلان, وكل من يقترف اثمًا, وحالات اخرى عدة لا مجال لحصرها هنا. وهذا أمر مستحيل حدوثه الآن. هذا بالإضافة إلى ان المعروف أن الصلاة فرضت على اليهود - بحسب المصادر العبرية -كبديل للعبادة بالقرابين, حين هدم الهيكل الأول, وسيقوا أسرى إلى بابل (586 ق.م).وهذه القضية ستكون محل خلاف بين الطوائف في حالة إعادة بناء الهيكل, هل تبقى الصلاة, إلى جانب القرابين ؟ هذا بالإضافة إلى أن إسرائيل تعاني مشكلة عويصة بخصوص انتشار العلمانية حيث تعدّ في مقدمة الدول التي يرتفع فيها مؤشر العلمانية, والانحراف والشذوذ, لدرجة أن البرلمان الإسرائيلي اضطر أمام ضغوط العلمانيين إلى اعتماد قرارات تتنافي مع أصول اليهودية, كالعلاقة المثلية, رجل برجل, وامرأة بامرأة. ليس هذا وحسب بل إن موجة إلحاد عارمة تجتاح هذه الفسيفساء الإسرائيلية لدرجة أن يتجرأ مؤلفو العلمانية بتأليف كتاب عنوانة " موت الإله".
ولا أستبعد عن ساحة هذا الموضوع موجة تقلق قادة إسرائيل أشدّ القلق, وهى انتشار الإسلام هناك للدرجة التي جعلت المسئولين ينشئون مواقع بعنوان "كن يهوديًا" تحض اللإسرائيليين والإسرائيليات على عدم الدخول في الإسلام. وسنضع هنا رابطًا لإحدى هذه المواقع. وهناك جوانب أخرى تحول دون ذلك سنتناولها في المنشورات التالية.
د. سامي الإمام
أستاذ الديانة اليهودية/كلية اللغات والترجمة/جامعة الأزهر.
تابعونا على صفحتنا اليهودية من مصادرها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]Jew | |
|