Bent Alnile مشــــرفــــــــة
عدد المساهمات : 83 تاريخ التسجيل : 24/08/2012 العمر : 31
| موضوع: الشاعر القومي حاييم نحمان بياليك السبت مارس 16, 2013 11:29 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
حاييم نحمان بياليك
ولد حاييم نحمان بياليك عام 1873، ورحل عن عالمنا عام 1934. هو الشاعر المركزي الأول في الأدب العبري الحديث. حظى بلقب "الشاعر القومي". كان واحداً من أبرز المعبرين بأشعاره ومقالاته عن الصهيونية الكلاسيكية.
ولد في شتاتال، القريبة من جيتومتير، بحدود الإمبراطورية الروسية "أوكرانيا اليوم". انتقل في سن السابعة عشر للإقامة في مدرسة فولوجين الدينية، بغرض الحصول على ثقافة عامة. وأصيب بالإحباط عندما اكتشف أنه لا يتم تدريس سوى التلمود في هذه المدرسة، وليس العلوم الدنيوية. وفي النهاية انضم إلى المجتمع "التنويري – المسيكيلي" في المدرسة وأصبحت له شعبية مبيرة بين الطلبة التنويريين. يصف زميله آبا بلوشر شخصية بياليك ومكانته الاجتماعية داخل الجماعة فيقول: "ضيف شائع في هذه الغرفة، سواء في اجتماع أو بدون اجتماع، شاب دعوه في المدرسة باسم "الجيتوميري"، وناداه الآخرون باسم "حاييم نحمان"، لم يُعد من بين المتعلمين المخضرمين وإنما من التنويريين، وصارت له سمعة بوصفه دارساً للتوراة واللغة، منجذبا للقلم وأديب عندما يريد. في ساعة الاجتماع يصبح هو أول المتحدثين، أول المبتدئين وآخر المنتهين، وكان الجميع يصغون لكلماته التي كانت دائما مهمة للغاية". في هذه المدرسة (اليشيفا) كتب قصيدته "إلى العصفور"، كما عد من بين مؤسسي الاتحاد الصهيوني السري "نيتسَح يسرائيل". في عام 1892 التقى بالمفكر اليهودي الصهيوني إحاد هعام، وهو من أثر على أسلوبه كثيراً. في هذه الفترة نشر قصيدته الأولى "إلى العصفور".
عام 1893 تزوج مانيا، وبدأ في العمل بتجارة الأشجار، وكتب قصائده الأشهر ساعتها، ومنها "على عتبة بيت هامدراش"، "موتى الصحراء الأخيرون". كما كتب قصيدته "على عشب الشعب"، والتي اعتبرت قصيدة إدانة، وكتبها على خلفية الأيام التي سبقت انعقاد المؤتمر الصهيوني الأول ببازل. أقام حتى عام 1921 في أوديسا بالاتحاد السوفييتي. في هذا العام، وفي أعقاب تدخل الأديب الروسي مكسيم جوركي وبأمر خاص من لينين، مُنح بياليك التصريح بمغادرة الاتحاد السوفييتي مع عدة أدباء يهود. انتقل لبرلين، حيث عمل بالنشر باللغة العبرية في دار نشر "دفير". وانتقل إلى بادهمبورج حيث التقى بشموئيل يوسف عجنون وإحاد هعام، وهناك تعرف على الرسامة وكاتبة الأطفال توم زيدمان فرويد، وهي ابنة أخي سيجموند فرويد، وأقاما معاً دار "أوفير"، وهي دار لكتب الأطفال بالعبرية. وتم حل الدار بعد خلاف بينه وبينها.
هاجر بياليك إلى فلسطين عام 1924، وانتقل للإقامة في بيت تم بناؤه من أجله خصيصاً في تل أبيب. بلوغه الستين عام 1933 كان حدثاً هاماً، إذ أقام شموئيل بلوم كتروما مسرح "أوهَل شيم" تكريماً له في ذكرى مولده الستين. كما احتفل الاستيطان الصهيوني في فلسطين بهذا الحدث. وصدرت طبعة خاصة من كتبه كما صدر كتب "قصائد وأغان للأطفال"، برسومات ناحوم جوتمان. من اهم قصائده "إلى العصفور"، "بعد موتي"، و"اطويني تحت جناحك"، هي من أهم قصائده. بالتحديد قصيدة "إلى العصفور"، التي يعبر بها عن حنينه كشاعر يهودي إلى فلسطين "أرض إسرائيل.. إريتس يسرائيل" [/color] | |
|
MAI AHMED عــــضو جديـــــد
عدد المساهمات : 7 تاريخ التسجيل : 23/02/2013
| |